وعليكم السلام ورجمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اختي فعلا موضوع مهم لابد من التوقف لتمعن فى قرائته
ونسأل الله ان يستخدمنا وذريتنا لدينه ويجعل من ذريتنا من ينهض بالامة
من أهم العوامل التي ساهمت في تراجع الإهتمام لدى الناشئة بالقضية الفلسطينية هو دور التربية والتعليم في تهميش القضية واعتبارها قضية الفلسطنين وحدهم خاصة بعد اتفاقية كامب ديفد المشؤومة التي أعطى الصهاينة فيها الحق المسلوب من الفلسطنين والضوء الأخضر بالإستفراد بالفلسطنين ونهب ما بقي من الأرض
المسؤولية أيضا على الإعلام الدي عمل على نشر الهزيمة وتجميلها تحت شعارات زائفة
(السلام) حتى أصبح خيارهم الإستراتجي الوحيد.
اما اليوم وبعد ما جرى بغزة من جرائم وقتل وابادة تحت أنظار العالم بل وبتواطئ من العرب المهزومين ,سقطت كل الأقنعة وتكسرت كل الشعارات الزائفة وأصبح الكل يعرف مدى المؤامرة والتي لم تعد تمرر تحت الطاولة .
كان الفضل لإرتفاع الوعي العربي الإسلامي بأهمية وقدسية القضية يرجع الى ما حققته المقاومة من انتصارات متتالية من انتصار المقاومة في لبنان واندحار المشروع الصهيوني وتقهقره تحت ضربات المقاومة الباسلة
أما واجبنا تجاه القضية الفلسطينية دعمها بجميعا ما نملك من وسائل سواء كانت مادية أو معنوية وأيضا مناصرة الشعب الفلسطيني في جهاده ضد الكيان الصهيوني الغاصب