هل الطيبة عيب أم ميزة ؟؟؟

يعطيك الصحة موضوع رائع لالا اختي انا الحمد لله ومع عائلتي مش من النوع اللي يعتبر الطيبة عيب لا والف لا زوجي لما تقدم لي قلولي ماشاء الله يبان طيب وهاد الصفة تعجبني فيه وصح نسمع هاد الكلام في هاد الوقت ربما اللي داخلاتو حيلة ومع الوقت صعاب وكلشئ تبدل تغيرت نية تجاه كل واحد وربي يخلينا نيتنا كي قبل

يا الوخية ..الطيبة بالضرورة تضهر في تعاملاتنا مع الآخرين أي التعامل برفق وخلق وهذا حبيبتي أمر الاهي فأقربنا منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة هو أحسننا خلقا
فكلما أعيدت الأمور الى مرجعياتها كان حكمنا عليها أصح فنحن نعامل الله في عباده فان أحسنا فرحنا للأجر الذي ينتضرنا وان أسأنا من المفروض نندم ونسارع للتوبة وطلب الصفح ممن أخطأنا في حقه أي نتقي الله في عباده ووالله لو تعاملنا على هذا المبدأ ما اكترثنا بمن ظلمنا لكن بمن ظلمناه وما حزنا لضياع حقنا بل لأكلنا حقوق الآخرين فالمولى مطلع وينظر لأعمالنا فطوبى للطيب والطيبين ألم يقل المولى عز وجل في سورة النور* الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات*

الطيبة في زماننا الغدار او بالاحرى الناس الي جعلو الزمان هكدا الطيبة ولاو الناس اطرجموها ضعف فبالنسبة ليا اصرات لي ماش مرة ماش زوج ركبو فوق راسي اقولو معليش ماعندها حاجة واديرو اي حاجة معايا بلا مايحسبولها لانهم علابالهم بلي ماندير والو حتى كي تزوجت راجلي الحمد لله طيب ولكن يعرف الانسان النليح ملي ماش مليح ولا اعلمني بزاف ويقولي ماتخدعي ماديري لامان وهكذاك وديمة نتكلخ

بارك الله فيك ولك وعليك


والله نعيب زماننا والعيب فينلا ومالزماننا عيب سوانا

فالطيبة عبر الزمن واحدة لا تتغير لكن العيب في البشر الذين غيرو معانيها واصبح البليد طيبا والخبيث ذكيا وتاهت الطيبة بين هذا وذاك في حين انها ميزة اهل الجنة واهل الكرم والخير

والناس تخلط بين الفطنة والدهاء والمكر والخبث والمؤمن كيس فطن فلا تمنعه طيبته من الحرص والحذر وارى ان الحياة بلاطيبة كغابة وحوش لاغير

انا ارى ان الطيبه ميزه مالم تصل الى حد السذاجه

واذا ما وصلت حد السذاجه والغباء فهي عيب وليست ميزه
تسلمي اختي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

و الله يا ام ريما انت جيتى على الجرح
و الله و الله و الله الطيبة عيب و اكبر عيب

اسئلى من اكتوى بنارها و عاش جحيمها و لا يزال
انا يا اختى من كثرة طيبتى دف عت الثمن غالى و غالى جدا دفعته من صحتى و راحتى و حياتى
و الله من كثرة طيبتى استغليت ابشع استغلال و من الأقارب مش من الغريب
صحيح ان الله عز وجل فتح لى بصيرتى و كشفهم و عوضنى الحمد لله بما هو افضل و لكن مازالت اثار تلك الفجيعة تؤثر فى حياتى و كان ذنبى الوحيد اننى طيبة و اصدق الناس الذين كنت اظنهم طيبون و لكن ما كانو الا وحوش فى صورة بشر و ما زال لسانى يردد حسبي الله و نعم الوكيل

حتى انا يغيضني الحال كي نسمع الناس يقولو هداك طيب يعني مسكين نية
اكره هدا الشيء
بالعكس انا اراى ان الطيبة نادرة في هذا الزمان
وحسن النية وحب الخير للناس قليلا ما نجدها